الأسباب الخطيرة لنوبات الجوع الشديد
نوبات الجوع: كيفية تفاديها وتحقيق التوازن الغذائي من خلال تناول وجبات متوازنة ومنتظمة في الوقت المناسب
نوبات الجوع الشديد قد تصيب الأفراد بشكل متكرر خلال اليوم. ومن أجل فهم أسبابها وكيفية التعامل معها. يشير البروفيسور يوهانس فيكسلر إلى أن هناك عدة أسباب لهذه النوبات. بعضها بسيط وبعضها خطير.
رئيس الرابطة المهنية لاختصاصي التغذية العلاجية في ألمانيا يوضح أن الأسباب البسيطة لنوبات الجوع الشديد تتعلق بالحالة المزاجية والعادات الحياتية. فعلى سبيل المثال. يتناول البعض الشوكولاتة عندما يشعرون بالضيق والحزن. ويتناولون رقائق البطاطس والمقرمشات أثناء الجلوس على الأريكة أمام التلفاز في المساء.
تعتبر الشعور الحقيقي بالجوع والحاجة الطبيعية لتناول الطعام نتيجة لمرور فترة طويلة منذ تناول وجبة الطعام السابقة. وهي أيضًا من الأسباب البسيطة التي قد تؤدي إلى نوبات الجوع الشديد.
من الجدير بالذكر أنه يجب البحث عن الأسباب الخطيرة المحتملة لنوبات الجوع الشديد. والتي يمكن أن تشير إلى أمراض أو اضطرابات صحية معينة. إذا كانت هذه النوبات تتكرر بشكل مستمر أو تصاحبها أعراض أخرى غير طبيعية. فيجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
الأسباب وكيفية التعامل معها
نوبات الجوع الشديد قد تشير إلى إصابة الشخص بمرض خطير مثل داء السكري أو فرط نشاط الغدة الدرقية. وفقًا لتصريحات فيكسلر. إذا كانت النوبة المصاحبة للجوع الشديد تترافق مع أعراض أخرى مثل التعرق أو الارتجاف. يجب الاتصال بالطوارئ أو استشارة الطبيب على الفور.
وفيما يتعلق بكيفية التعامل مع نوبات الجوع الشديد، أوصى زيليش، رئيس فريق التغذية في مستشفى لايبزج الجامعي في ألمانيا، بالإجابة على بعض الأسئلة الأساسية:
1. متى وأين تحدث عادة نوبات الجوع الشديد؟
2. متى كانت آخر وجبة تناولتها؟
3. ماذا تناولت في آخر وجبة؟
4. ما هي الأنشطة البدنية التي قمت بها منذ ذلك الحين؟
زيليش يشدد على أنه يجب التعامل فورًا مع نوبات الجوع الحقيقي عن طريق تناول الطعام، مع الانتباه إلى ضرورة تنويع وتوازن الوجبة. يُمكن تناول وجبة تحتوي على البروتينات والدهون والكربوهيدرات لتحقيق شعور بالشبع لفترة طويلة.
يجب ملاحظة أنه في حالة استمرار تكرار نوبات الجوع الشديدة أو وجود أعراض غير طبيعية أخرى، ينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة واتخاذ الخطوات اللازمة.
نوبات الجوع: وجبات بديلة صحية لمواجهتها
زيليش، رئيس فريق التغذية في مستشفى لايبزج الجامعي في ألمانيا، يوصي بتجهيز وجبات بينية صحية لمواجهة نوبات الجوع. يُفضل تناول شرائح الخضروات والفواكه كوجبات بديلة متاحة بسهولة، بدلاً من تناول الشوكولاتة ورقائق البطاطس والمقرمشات عند شعورنا بنوبة جوع غير حقيقية.
يشير زيليش إلى أن الموز يمد الجسم بالسكريات بشكل أفضل من الحلويات الأخرى، حيث يتم امتصاصه ببطء، وبالتالي لا يحدث ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم.
علاوة على ذلك، تحتوي بعض الخضروات والفواكه على مواد مرّة تثبط الشهية، مثل الجريب فروت والرمان والهندباء البرية. يُعتبر تناولها جزءًا من استراتيجية مواجهة نوبات الجوع والحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول.
يجب ملاحظة أنه يمكن استشارة أخصائي التغذية للحصول على توجيهات مخصصة وشخصية تتناسب مع الاحتياجات الفردية.
كيفية تفاديها من خلال تناول وجبات متوازنة
بشكل عام، يمكن تجنب نوبات الجوع الشديد عن طريق تناول ثلاث وجبات رئيسية يوميًا، مع الاهتمام بأن تكون تلك الوجبات متوازنة وليست كبيرة الحجم. بالإضافة إلى ذلك، ينصح بتناول وجبتين بينيتين خفيفتين على مدار اليوم. هذا النهج يساعد في تفادي ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر والدهون والبروتين في الجسم، مما يؤدي إلى استقرار وتوازن عملية التمثيل الغذائي.
يجب أن يتم اختيار وجبات الطعام بعناية، مع التركيز على توفير مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الهامة. يمكن أن تتضمن الوجبات الرئيسية مصادر متوازنة من البروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية، مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والحبوب الكاملة، والمكسرات. أما الوجبات الوسطى، فيمكن أن تشمل الخضروات الطازجة، والفواكه، والزبادي الخالي من الدسم، والمكسرات الصحية.
إضافة إلى ذلك، ينصح بشرب كميات كافية من الماء والابتعاد عن المشروبات الغازية والمشروبات السكرية الأخرى، التي يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع.
من الضروري أن يكون الجدول الزمني لتناول الوجبات منتظمًا ومناسبًا لاحتياجات الشخص. يمكن استشارة أخصائي التغذية للحصول على نصائح مخصصة وتوجيهات دقيقة تتناسب مع الاحتياجات الفردية والأهداف الصحية.
اقرأ كذلك: حمية العصائر خفف وزنك بمقدار كيلوغرام واحد في الأسبوع !