صحة

متى ينبغي استحمام الرضيع لأول مرة؟

نصائح الأمان والعناية الشاملة لحمام الرضيع: توجيهات متكاملة لتجنب الحوادث والحفاظ على صحة وراحة الطفل خلال تجربة الاستحمام

متى ينبغي استحمام الرضيع لأول مرة؟ .. كأم، كانت تجربة الحمام الأول لابنتي تُعد واحدة من أصعب التحديات، فكانت الأسئلة تتعاظم في ذهني: كيف يمكنني تنظيفها دون إيذائها؟ هل يمكن أن تنزلق من يدي؟ ما هي درجة حرارة الماء المثالية؟ وكيف يجب صبه بشكل صحيح؟

في هذه المقالة، سنقدم لك دليلًا شاملاً حول كيفية استحمام المولود في الأشهر الأولى من عمره. سنتناول النصائح والتوجيهات الأساسية التي يجب عليك مراعاتها لجعل تجربة الحمام ممتعة وآمنة لك ولطفلك.

أولًا وقبل كل شيء، يجب أن تتأكدي من أن كل ما تحتاجينه متاحًا قبل بدء الحمام. استعدي منشفة ناعمة، ومنظفًا خاليًا من المواد الكيميائية القاسية، وأغراض الاستحمام مثل الشامبو المناسب للأطفال. تأكدي أيضًا من أن درجة حرارة الغرفة مريحة للرضيع، حيث يُفضل أن تكون حوالي 23-24 درجة مئوية.

عندما تكونين جاهزة لبدء الحمام، قومي بفحص درجة حرارة الماء باستخدام ميزان حرارة خاص بالرضيع، والذي يجب أن تكون درجته حوالي 37 درجة مئوية، وهي درجة تعتبر مريحة وآمنة لبشرة الطفل الحساسة.

عندما تبدأين في صب الماء، احرصي على أن يكون الجريان برفق وبشكل مستمر، مع تجنب توجيه الماء مباشرة نحو وجه الرضيع. استخدمي يدك لاختبار درجة حرارة الماء قبل وضع الرضيع في الحوض، وتأكدي من أن الجو عمومًا دافئ ومريح للطفل.

بعد وضع الرضيع في الماء، استخدمي منشفة ناعمة لتنظيف جسمه برفق وبحركات لطيفة، مع التركيز على المناطق الحساسة مثل الوجه والعنق والمنطقة تحت الإبطين. احرصي على تجنب استخدام أي منتجات تحتوي على مواد كيميائية قاسية قد تهيج بشرة الرضيع.

بعد الانتهاء من الاستحمام، قومي بتجفيف المولود برفق باستخدام منشفة ناعمة ونظيفة، وتأكدي من تجفيف جميع الأماكن جيدًا لتجنب التهيج والاحتكاك. قدمي مرطبًا مناسبًا للبشرة الحساسة بعد الاستحمام للمساعدة في حفظ رطوبة البشرة.

في النهاية، يجب أن تكون تجربة الحمام ممتعة ومريحة لك ولطفلك، ويمكن أن تكون فرصة جيدة لتعزيز الروابط العاطفية بينكما. احرصي دائمًا على مراقبة ردود فعل المولود والاستماع إلى احتياجاته لضمان تجربة حمام آمنة وممتعة في الأشهر الأولى من حياته.

توقيت استحمام الرضيع الأول: توجيهات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال وتوصيات منظمة الصحة العالمية

تنصح منظمة الصحة العالمية بتأجيل الحمام الأول لالمولود لمدة 24 ساعة بعد الولادة، وفي الحالات التي يعتبر فيها الحمام جزءًا من عادات مجتمعية معينة، يجب الانتظار لست ساعات على الأقل.

تشير التوجيهات الطبية إلى أن الطبقة الشمعية التي تغطي الرضيع بعد الولادة تعمل كمرطب طبيعي ومضاد جرثومي، لذلك، تنصح الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بترك هذه الطبقة على جلد الرضيع لفترة لحمايتهم من الجفاف، وهذا يعتبر مهمًا بشكل خاص للخدج.

بالإضافة إلى ذلك، تحث الأكاديمية الأميركية على استخدام منشفة ناعمة وماء دافئ لتنظيف الرضيع برفق دون استخدام الصابون في الأسابيع الأولى، حتى لا تتعرض بشرتهم الحساسة للتهيج.

عندما يكون المولود مستعدًا للحمام، يجب أن يكون الماء بدرجة حرارة مناسبة تتراوح حوالي 37 درجة مئوية، ويُفضل استخدام منتجات خاصة بالرضع للحماية من التهيجات الجلدية والحفاظ على توازن الرطوبة.

بشكل عام، يجب أن يكون وقت الحمام لالمولود مريحًا وآمنًا، مع الاهتمام بعدم تعريض الجلد لدرجات حرارة مفرطة أو استخدام منتجات تحتوي على مواد كيميائية قاسية قد تسبب التهيجات.

مزايا تأجيل حمام المولود الأول وتوصيات العناية بالجلد والنظافة

لماذا الانتظار؟ هذه بعض الأسباب التي من أجلها ينصح بتأجيل حمام المولود الأول:

حرارة الجسم وسكر الدم: يمكن للاستحمام المبكر أن يؤدي إلى انخفاض حرارة الجسم وزيادة احتمالية انخفاض سكر الدم للرضيع.

الرضاعة والاتصال مع الأم: تأخير الحمام يمكن أن يعزز الاتصال الجسدي بين الأم والمولود ويسهم في نجاح الرضاعة.

جفاف الجلد: ترك الطبقة الشمعية على جلد المولود يحميه من الجفاف ويحافظ على صحة بشرته.

كم مرة يمكن أن يستحم الرضيع أسبوعيًا؟ ثلاث مرات تعتبر كافية في العام الأول للرضيع، لتجنب تخريش وجفاف الجلد.

هل يمكن للرضيع الاستحمام قبل نزول الحبل السري؟ يمكن استخدام الإسفنجة فقط حتى ينزل الحبل السري.

كيف يمكن أن يكون الحمام بواسطة الإسفنجة؟ يشبه الحمام العادي باستثناء وضع المولود في الماء.

متى يكون المولود مستعدًا للحمام العادي؟ بعد شفاء منطقة السرة وتجربة الحمام بشكل لطيف وسريع.

تأجيل حمام المولود الأول يعزز صحته ويحميه من مشاكل محتملة، والتوصيات الطبية تؤكد أهمية العناية الجيدة بالبشرة والنظافة للرضيع خلال مراحل نموه المبكرة.

نصائح أمان لحمام الرضيع: الوقاية من الحوادث والحفاظ على راحته

إرشادات الحماية لحمام الرضيع

تجنب استعمال مقاعد الاستحمام: توجد خطورة في استخدام مقاعد الاستحمام حيث يمكن أن تسبب انقلاب الرضيع وسقوطه في الماء.

استعمال المنشفة أثناء حمام الطفل: يساعد استخدام المنشفة في منع انزلاق المولود من يدك أثناء الحمام.

لا تترك الطفل وحيدًا في الحمام أبدًا: حوادث الغرق في الحمام تشكل خطرًا كبيرًا، خصوصًا للأطفال دون عامين.

راقب حرارة الماء: يجب أن تكون حرارة الماء معتدلة، ويفضل اختبارها باستخدام الرسغ أو المرفق قبل وضع الرضيع في الحوض.

احرص على إبقاء المولود دافئًا: يُنصح بوضع الرضيع في الماء الدافئ وصب الماء بشكل دوري لمنع البرد.

توخي الحذر في استخدام الصابون: الصابون يمكن أن يجفف بشرة المولود ، لذا استخدمه بحذر واختر الصابون ذو الحموضة المتوازنة.

قشرة “خبزة” الرأس: يُنصح باستخدام فرشاة ناعمة لتخفيف قشرة الرأس، مع الحرص على عدم تسبب أي إزعاج للطفل.

العناية بالرضيع أثناء الحمام تتطلب الحذر والانتباه لتجنب الحوادث وضمان راحته وسلامته.

اقرأ كذلك: تأثير ممارسة الرياضة من قبل الأم المرضعة على صحة الرضيع؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات