العالم

الحديث عن وقف إطلاق النار قبل رمضان وحماس تشعر بالخيبة “تفاصيل الهدنة”

جهود متواصلة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى: تقديرات عدد المحتجزين والتوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة

موقع أكسيوس يُفصح عن جهود الإدارة الأميركية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة قبيل رمضان. وفي هذا السياق، أفاد مسؤولون إسرائيليون بخيبة أمل حماس من عرض الهدنة في باريس. مما يجعل التوصل إلى اتفاق قبل رمضان أمراً صعباً وغير مؤكدٍ.

تفاصيل جديدة حول جهود “وقف إطلاق النار”

يتطلع الموقع إلى اتفاق قبيل يوم الاثنين المقبل، بعد مفاوضات صعبة بين إسرائيل وحماس.

مصادر موثوقة أفادت بقبول إسرائيل لإطار أولي يتضمن عودة النازحين وتبادل الأسرى. وزيادة دخول المساعدات والمعدات في غزة.

جهود مستمرة لـ”وقف إطلاق النار” وإطلاق السجناء

أعلنت إسرائيل موافقتها على إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني، بما في ذلك أصحاب الأحكام العالية. في صفقة تشمل أيضًا إفراج 40 أسيرًا إسرائيليًا من النساء وكبار السن. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وأفاد موقع أميركي بأن الرئيس الأميركي جو بايدن صرح قائلاً: “أخبرني مستشاري للأمن القومي أننا قريبون من التوصل إلى وقف لإطلاق النار. لكننا لم ننتهِ بعد، وآمل أن نتوصل إلى اتفاق بحلول يوم الاثنين المقبل”.

وفي سياق آخر، عُقدت جولة أولى من المحادثات في الدوحة بين ممثلين عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) مع الوسطاء المصريين والقطريين. تركزت هذه المحادثات على الجوانب الإنسانية لمقترح صفقة الأسرى. ومن المتوقع أن تستمر هذه المحادثات في اليوم الثلاثاء.

ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين. طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من مفاوضيه التشديد على عدم السماح بعودة بعض الأسرى الفلسطينيين الذين أدينوا بقتل إسرائيليين ويقضون أحكامًا طويلة إلى قطاع غزة أو الضفة الغربية. عندما يتم الإفراج عنهم بموجب صفقة التبادل المقترحة.

تصاعد الخلافات بين حماس وإسرائيل

موقع أكسيوس يفيد بتوجه الأطراف نحو اتفاق لتبادل الأسرى، ولكن تبقى الفجوات كبيرة بين الطرفين.

مسؤولون إسرائيليون يؤكدون تعبير وسطاء قطريين عن خيبة أمل حماس من مسودة الصفقة. مؤكدين وجود فجوات كبيرة بين مواقف الطرفين.

جهود مستمرة لـ”وقف إطلاق النار” ومفاوضات الأسرى

ممثلو الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية يجتمعون في الدوحة لمناقشة جوانب إنسانية لصفقة الأسرى مع وسطاء مصريين وقطريين، وتتوقع استمرار المحادثات.

نتنياهو يطالب بمنع عودة بعض الأسرى الفلسطينيين إلى مناطق حساسة عند الإفراج عنهم. مما يؤكد تحديداً في الاتجاهات المستقبلية للصفقة.

جهود “وقف إطلاق النار” ومبادلة الأسرى

تقديرات تل أبيب تشير إلى احتجاز 134 إسرائيليًا لدى المقاومة في غزة، بينما يُحتجز أكثر من 8800 فلسطيني في سجون الاحتلال.

نجحت وساطة قطرية، بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة، في التوصل إلى هدنة إنسانية استمرت لأسبوع. شهدت إطلاق سراح 240 أسيرًا فلسطينيًا مقابل أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة في غزة، بما في ذلك حوالي 80 إسرائيليًا.

اقرأ كذلك: تأثيرات ما بعد شاليط: تحول في رؤية إسرائيل نحو الأفراد في ظل حرب غزة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات