العالم

محتجزة إسرائيلية سابقة لدى حماس تشيد بمعاملة احترامية لها ولأبنائها دون تعرض للإيذاء

تجربة تشين غولدشتاين-ألموج وأطفالها مع حماس وإعادة الإفراج عنهم

في تجربة فريدة من نوعها، شاركت المحتجزة الإسرائيلية تشين غولدشتاين-ألموج تفاصيل حياتها وتجربتها مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة. تأتي هذه القصة لتلقي الضوء على الأحداث التي عاشتها هي وأبناؤها الثلاثة خلال فترة احتجازهم والتي استمرت لمدة سبعة أسابيع.

في تصريحاتها لصحيفة نيويورك تايمز، أكدت تشين غولدشتاين-ألموج أنهم عوملوا بمعاملة إنسانية واحترام خلال فترة احتجازهم، ولم يتعرضوا لأي أذى جسدي أو معاملة سيئة. ومع ذلك، أشارت إلى أنها التقت بمحتجزين آخرين أدعوا أنهم تعرضوا لمعاملة سيئة.

وقالت تشين أنها قضت ساعات طويلة في حوار مع محتجزيها. حيث تناولوا قضايا عائلتهم والتحديات التي تواجههم جميعًا في ظل الصراع المستمر في المنطقة.

وفيما يتعلق بمكان احتجازهم، أفادت تشين بأنهم كانوا في الأغلب محتجزين في شقة في غزة. ولكن تم نقلها وأطفالها إلى أماكن مختلفة خلال فترة احتجازها. بما في ذلك أنفاق ومساجد وحتى سوبر ماركت تضرر بشدة بفعل القصف الإسرائيلي على القطاع.

لحظات إنسانية وحوار في أعماق الصراع: تجربة المحتجزة الإسرائيلية مع حماس

تروي تشين غولدشتاين-ألموج، المحتجزة الإسرائيلية التي تم الإفراج عنها من قبضة حماس في غزة، تفاصيل مثيرة عن تجربتها الفريدة مع حركة المقاومة الإسلامية. في مقابلة خاصة معها، تكشف تشين عن بعض اللحظات الإنسانية والحوارات التي أبانت عنها أثناء فترة احتجازها.

خلال فترة احتجازها، لاحظت تشين أن قائد الحراس كان يتحدث العبرية وبأسلوب متعلم. مما أثرى تجربتها بمزيد من التواصل والفهم المشترك. وكان الحراس يعلمون ابنها الصغير ما يقرب من 250 كلمة باللغة العربية للمساعدة في إبقائه مشغولًا، وحتى قدموا له دفترًا للدراسة. كما كانوا يناقشونها بانتظام حول ما يجب تناوله ويشجعونها وأطفالها على المشاركة في الطهي بالمطبخ.

وفي لحظة تعبير عن الندم والأسف، كان لديها لقاء مع أحد مقاتلي حماس الذي اعتذر لها عن مقتل زوجها وإحدى بناتها على يد أفراد آخرين، وقال لها إن هذا الحادث كان خطأً لا يمكن تبريره.

في نهاية فترة احتجازها، أخبرها أحد الحراس أنها لا يجب عليها العودة إلى غلاف غزة لأنهم “عائدون”. ونصحها بالانتقال إلى مكان أبعد. هذا التواصل والحوار الإنساني في ظل الصراع يسلط الضوء على الجوانب الإنسانية في وسط الأحداث الصعبة.

رحلة تجاوز وتأمل: تجربة تشين غولدشتاين-ألموج وأطفالها مع حماس

تمت إحتجاز تشين غولدشتاين-ألموج وأطفالها الثلاثة خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. حيث شهدوا أوقاتًا صعبة خلال فترة احتجازهم. كانت هذه التجربة جزءًا من الصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط.

وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أُطلق سراحهم في إطار عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس. خلال فترة هدنة إنسانية مؤقتة. هذا الإفراج أتاح لهم العودة إلى حياتهم اليومية بعد فترة صعبة من الاحتجاز.

اقرأ أيضاً: أسير إسرائيلي مفرج عنه .. كنا نشعر بالخوف من إسرائيل وليس من حماس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات