كيف تقوم تركيا بتوطين التقنيات الحساسة لتقوية قواتها البحرية لتحقيق الاستقلال الكامل؟

وتهدف شركة STM، التي تُعدّ أكبر شركة تركية في الصناعات الدفاعية البحرية. من خلال تعاونها مع “غورباغ” إلى إدماج طاقة الهيدروجين بالمنصات البحرية سواء العاملة فوق سطح الماء أو تحته لزيادة كفاءة أنظمة الطاقة.

تواصل آمن عبر الاتصال بالليزر

وتهدف الشركتان إلى توفير اتصال آمن بين الغواصات والسفن والمنصات الجوية. و تُستخدم فيه تقنية الاتصال بالليزر التي لا يمكن التنصّت عليها أو رصدها أو التشويش عليها. وفي هذا السياق سيُطرح حلّ الاتصال بالليزر من أجل المنصات البحرية بنظام pan-tilt.

يتيح هذا النظام الاتصال بين المنصات المختلفة. عن طريق نظام ليزر مستقل عن ترددات الراديو. تهدف كلتا الشركتين إلى توفير حلول اتصال يمكن للسفن استخدامها أثناء الإبحار.

سوف يشرعون في البحث والتطوير لتوفير الاتصال من البحر إلى الأرض والعودة. في المرحلة التالية. من المخطط تطوير النظام لاستخدامه على المنصات الأرضية.

وصرح Gollerose أنه في إطار هذا التعاون. ستقوم شركته بتوطين المنتجات عالية التقنية التي تم توريدها بالفعل من الخارج باستخدام كفاءاتها وقدراتها الهندسية المحلية. وستقوم باستثمارات في تكنولوجيا المستقبل.

وأضاف أن الحلول التي ستقدم ستضيف قدرات خاصة للمنصات المستخدمة فيها. وأن الشركة ستضع أسس التقنيات التي ستطورها صناعة الدفاع التركية في هذا المجال.

وأعلن أنهم يهدفون إلى تقديم حل واحد على الأقل في هذا المجال بنهاية العام الجاري.

من ناحية أخرى ، قال باجبان إن التعاون القائم بين الشركتين سيسهم بشكل كبير في تطوير التكنولوجيا في تركيا.

وذكر أن الأنظمة المبتكرة والوطنية التي يخططون لإنتاجها في إطار هذا التعاون ستضيف قيمة استراتيجية واقتصادية لتركيا.

اقرأ أيضاً: عالم تركي يطور نظامًا للتحكم في الطائرات بدون طيار