قال الرئيس التركي إن بلاده “مستعدة للعب دور الوسيط لتخفيف التوتر بين روسيا وأوكرانيا”. وقال إن وزير الخارجية وجهاز المخابرات سيلعبان دورا فعالا في العلاقات مع أبو ظبي، وينطبق الشيء نفسه على العلاقات مع إسرائيل.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء ، استعداد بلاده للعب دور الوسيط لتخفيف التوترات بين روسيا وأوكرانيا.
جاء ذلك فيما صرح الرئيس التركي للصحفيين لدى عودته من قطر حيث زارها يومي الاثنين والثلاثاء في زيارة رسمية.
وفي إشارة إلى أن أنقرة تتابع عن كثب تداعيات التوتر بين روسيا وأوكرانيا. أعرب أردوغان عن أمله في أن يتم خفض التصعيد و التوتر بين الجانبين في أسرع وقت ممكن.
وقال في اطار ذلك “نحن مستعدون لتقديم كافة الدعم اللازم للحد من التوتر الجاري بين روسيا وأوكرانيا. الذي تصاعد في الأسابيع الأخيرة و أكد على استعداد بلاده على فتح قناة حوار بين الجانبين”.
وأضاف مؤكداً ان “انقرة ستؤدي دورها اللازم في ارساء الامن والاستقرار في المنطقة”.
اقرأ أيضاً : ما هي مصالح تركيا في دعم أوكرانيا أثناء أزمتها مع روسيا؟
التوترات بين أوكرانيا وروسيا
ويذكر أنه قد تصاعدت التوترات مؤخرًا بين موسكو وكييف بعد التحذيرات الغربية المتكررة بأن روسيا على وشك أن تغزوا أوكرانيا. بعد وضع عشرات الآلاف من قواتها وآلياتها العسكرية وتجهيزها على حدود أوكرانيا.
وبشأن تشغيل مطار كابول الدولي في العاصمة الأفغانية، قال أردوغان إنه تحدث مع أمير قطر تميم بن حمد. بشأن هذه المسألة وأن أنقرة والدوحة ستديران المطار إذا توفرت الشروط المناسبة.
وإلى جانب تركيا، عينت قطر هيئة معنية بهذه القضية وستتفاوض هاتان المؤسستان مع طالبان بشأن هذه المسألة “.
ويذكر أنه بعد أن قامت طالبان بالسيطرة ومسك زمام الأمور والأوضاع في أفغانستان بتاريخ 15 أغسطس. تم إيقاف الرحلات الجوية الدولية في مطار كابول لأسباب أمنية وفنية، بينما تواصل هيئة الطيران المدني الأفغانية تنظيم الرحلات الداخلية.
وحول موضوع آخر قال أردوغان إن “وزير الخارجية وجهاز المخابرات سيلعبان دورا فعالا في العلاقات مع أبوظبي، وكذلك العلاقات مع إسرائيل”.
وفي هذه المرحلة، على إسرائيل أن تكون أكثر حذراً في سياستها الفلسطينية في المنطقة. وأن تكون منتبهة وحذرة تجاه القدس والمسجد الأقصى، وسنبذل قصارى جهدنا بمجرد أن نرى ذلك في خطواتنا الخاصة “.
اقرأ أيضاً : التوترات في أوجها بينهما .. تعرف على ميزان القوة العسكرية بين روسيا و أوكرانيا
