العالم

طيار إسرائيلي يشير إلى تنفيذ الجيش لـ ‘بروتوكول هانيبال’ في السابع من أكتوبر

في تصريح مثير للجدل، أشار طيار إسرائيلي إلى إمكانية تنفيذ الجيش الإسرائيلي "بروتوكول هانيبال" في السابع من أكتوبر. وقد أثارت هذه التصريحات تساؤلات واسعة حول الأحداث التي قد تكون قد جرت في ذلك اليوم، خاصةً مع السرية التي تحيط ببروتوكول هانيبال والتي تجعل من صعب فهم طبيعة الأحداث التي قد تكون قد حدثت. تظل هذه التصريحات موضوع نقاش حيوي، حيث يتساءل الكثيرون عن الأبعاد الاستراتيجية والسياسية لمثل هذه العمليات وتأثيرها على الوضع الإقليمي.

صرّح الطيار العسكري الإسرائيلي، نوف إيرز. بأن هناك احتمالًا كبيرًا لتنفيذ القوات الإسرائيلية “بروتوكول هانيبال”. خلال استجابتها لهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي.

يُعتبر “بروتوكول هانيبال” بروتوكولًا عسكريًا مثيرًا للجدل، يُرتبط باستخدامه رسميًا من قبل الجيش الإسرائيلي منذ عام 2006. يسمح هذا البروتوكول بتحميل المخاطر والتضحية بحياة الجنود الأسرى في سبيل الحفاظ على الأمان العسكري. وقد عاد البروتوكول إلى الواجهة مجددًا بعد أسر فصائل فلسطينية في قطاع غزة لعدد كبير من الجنود الإسرائيليين. بما في ذلك عسكريين برتب رفيعة. خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.

في تصريح لصحيفة “هآرتس” يوم الثلاثاء. ألمح الطيار المقدم نوف إيرز إلى إمكانية تنفيذ الجيش الإسرائيلي لبروتوكول هانيبال أثناء التعامل مع هجوم من قبل حماس. الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع اختطاف جنوده، حتى في حال تسبب ذلك في وفاتهم.

وأفاد إيرز بأنه ليس معروفًا ما إذا كانت الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار قد أطلقت النار على الرهائن خلال التصدي للهجوم الذي شنته حماس. وأوضح قائلاً: “يبدو أن بروتوكول هانيبال قد تم تنفيذه في إحدى المراحل خلال ذلك اليوم، حيث يتطلب الاكتشاف الفوري لحالة احتجاز الرهائن التصرف وفقًا لبروتوكول هانيبال. يجدر بالذكر أن تكتيكات هانيبال التي تم تنفيذها على مدى العقود العشرين الماضية كانت تقتصر عادة على مركبة واحدة تحمل الرهائن. وما شهدناه في عملية ‘طوفان الأقصى’ يُعد تطبيقًا لبروتوكول هانيبال على نطاق واسع”.

وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية. تم إقالة المقدم إيرز في 31 أكتوبر الماضي بسبب انتقاده لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيرز تمت إقالته بسبب تعبيره عن آرائه في قضايا سياسية أثناء فترة خدمته النشطة.

وفي تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” يوم السبت. كشف أن مروحية عسكرية إسرائيلية قامت بإطلاق النار على مشاركين إسرائيليين في حفل قرب كيبوتس رعيم في غلاف قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

أشارت كذلك “هآرتس” إلى أن تقييمات من مؤسسة الأمان الإسرائيلية أظهرت وصول مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي إلى موقع الحفل. حيث أطلقت النار على منفذي الهجوم هناك، ويبدو أنها أصابت أيضًا بعض المشاركين في المهرجان (بالإشارة إلى الإسرائيليين).

وأوضحت الصحيفة أن التقييم الأمني يستند إلى التحقيقات التي تقوم بها الشرطة الإسرائيلية مع مسلحي حماس الذين تم اعتقالهم من قبل إسرائيل.

اقرأ أيضاً : تقديرات وول ستريت جورنال: وجود 100 ألف جندي إسرائيلي عند حدود لبنان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات