مدونات

تقرير صحفي تركي يستعرض خمس عمليات فاشلة ومحرجة قام بها جهاز الموساد

جوناثان بولارد وقصة التجسس التي غيّرت علاقة إسرائيل والولايات المتحدة إلى الأبد

ذكر تقرير نشره موقع “إندبندنت توركش” أن جهاز الموساد الإسرائيلي شهد العديد من الفضائح ومحاولات الاغتيال الفاشلة.  التي أورطت إسرائيل في صراعات متعددة مع العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن إحدى أبرز هذه المحاولات الفاشلة كانت حينما قامت وحدة “كيدون” التابعة للموساد بمحاولة اغتيال القائد البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس). خالد مشعل، على الرغم من وجود اتفاق سلام بين الأردن وإسرائيل.

في سبتمبر/أيلول عام 1997، وبينما كان بنيامين نتنياهو يرأس الحكومة الإسرائيلية. وافق الموساد على استخدام سم جديد وقاتل في محاولة لجعل العملية سرية ولا يمكن اكتشافه في التشريح. ومع ذلك. فشلت العملية وتم اعتقال أفراد الفريق من قبل الشرطة الأردنية. مما أدى إلى تصاعد التوتر بين الحكومتين وتدهور العلاقات بين إسرائيل والأردن.

قصة يوسي كوهين: الموساد والحب المحرم يلقيان بظلالهما على الأمن الوطني

تلقى رجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر هدية قيمتها 20 ألف دولار من يوسي كوهين في حفل زفاف ابنته. وفيما بعد، قدم كوهين فرصة عمل براتب مرتفع في دبي لابنته من خلال حكومة الإمارات العربية المتحدة. إلا أن هذا العلاقة الاستثنائية لم تكن تقتصر فقط على الأمور المالية والمهنية.

وكشف تقرير صحيفة تركية في عام 2021 أن كوهين، الذي كان رئيس الموساد في تلك الفترة. قام بكشف أسرار الدولة لمضيفة كان يرتبط بها عاطفياً وكانت تمتلك علاقة سرية أيضاً مع زوجها غي شيكر آنذاك.

وبحسب شيكر، كان كوهين يرسل رسائل إلى زوجته معبأة بكلمات مثل “أميرتي” و”جميلتي”. وقد أثرت هذه العلاقة المحرمة على علاقته مع مدير الموساد الذي صرخ في وجه كوهين بسببها، قائلاً: “أنت الآن تدمر عائلتي”. كما نقل شيكر بعض التفاصيل عن أسلوب إدارة كوهين في الموساد.

على الرغم من هذه الاتهامات. فقد رفض كوهين بشدة أي مزاعم تتعلق بمشاركته في الكشف عن أي أسرار أمنية أو معلومات تنطوي على خرق للأمان الوطني.

مأساة قتل نادل مغربي: فضائح الموساد وتفاصيل صادمة عن عملية ميونخ

قصة النادل المغربي الذي فقد حياته تحت أيدي عملاء الموساد تشكلت في سياق محاولة القبض على علي حسن سلامة. زعيم منظمة أيلول الأسود. والذي اتُهم بالمسؤولية عن حادثة احتجاز رهائن إسرائيليين أثناء دورة الأولمبياد الصيفية في ميونخ عام 1972.

في أرضية أخرى، تُعتبر فضيحة الموساد في النرويج محط اهتمام كبير، حيث تم قتل أحمد بوشيخي. نادل مغربي. على يد عناصر الموساد الذين اعتقدوا أنه علي حسن سلامة.

قاد قائد وحدة الموساد مايك حراري وفريقه محاولة الهروب. إلا أن ستة عملاء آخرين تم اعتقالهم من قبل الشرطة النرويجية وتواجههم تهمة القتل. وفي المحكمة. قدم العملاء اعترافات محرجة تكشف عن تفاصيل صادمة حول أنشطة الموساد السرية وكيفية تنفيذ العمليات الاغتيالية.

مأساة قتل المدنيين: العمليات السرية للموساد والضحايا البريئة

بعد مرور خمس سنوات على فضيحة قتل النادل المغربي أحمد بوشيخي. استمرت جهود الموساد في مطاردة علي حسن سلامة. في يوم 22 يناير 1979. قرر الإسرائيليون تنفيذ عملية خطيرة حيث استأجروا سيارة فولكس فاغن وملؤوها بالمتفجرات. ووضعوها على طريق يعبره سلامة بانتظام في بيروت.

وعندما اقتربت سيارة شيفرولية من سلامة وجنبتها، انفجرت السيارة المفخخة عبر جهاز لاسلكي. مما أسفر عن مقتل سلامة ومرافقيه الذين كانوا يتبعونه في سيارة لاند روفر، بالإضافة إلى تسعة مدنيين آخرين.

بالفعل، تحققت إسرائيل هدفها المتعلق بالقبض على علي حسن سلامة. لكن الكارثة لم تكن مقتصرة على الهدف المستهدف، حيث أسفر الانفجار عن مصرع العديد من المدنيين الأبرياء أيضًا.

قصة جوناثان بولارد: التجسس والتوترات بين إسرائيل والولايات المتحدة

في عام 1985، ألقى مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي القبض على جوناثان بولارد. الذي كان محللاً سابقاً في المخابرات البحرية الأميركية، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وهو حدث أثر بشكل كبير على العلاقة بين البلدين.

وأوضح التقرير أن بولارد قدم آلاف الوثائق السرية إلى الموساد، وتم نقل بعضها إلى دول أخرى أيضًا. قدم بولارد لإسرائيل معلومات متعددة عن الشرق الأوسط ودول أخرى، واستلم مقابل خدماته أموالًا لمدة 18 شهرًا. وتم وعده باللجوء إذا تم اكتشاف أمره.

ومع بدء عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي في تعقب بولارد وزوجته. قرر الزوجان الفرار إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن طلبًا للجوء السياسي. ومع ذلك، تم إخراجهما من السفارة واعتقالهما في 21 نوفمبر 1985. هذه القصة ألقت بظلالها على العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

اقرأ كذلك: هذه رسالة المخابرات التركية إلى الموساد !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات