صحة

الإسهال عند الكبار والصغار وطرق علاجه في المنزل

فهم الإسهال وأسبابه وأساليب التعامل معه بطرق بسيطة وآمنة

الإسهال عند الكبار والصغار مشكلة صحية شائعة تنتشر بسرعة بين الناس بسبب عوامل كثيرة، ولذلك يحتاج القارئ إلى فهم واضح لطبيعة هذا العرض حتى يستطيع التعامل معه بشكل صحيح. وبالتالي يعتبر الإسهال زيادة في عدد مرات الإخراج أو تغيرًا في قوام البراز ليصبح أكثر ليونة أو مائيًّا، وهذا الأمر قد يحدث بسبب عدوى بسيطة أو بسبب مشاكل هضمية مزمنة، ولكن يظل العلاج المنزلي خطوة مهمة لتخفيف الأعراض عندما يكون الإسهال خفيفًا. ومع ذلك يجب الانتباه لأن الإسهال قد يسبب الجفاف، ولذلك يحتاج المريض إلى تعويض السوائل دائمًا. ومع أن الإسهال يظهر غالبًا عند الأطفال بسبب ضعف المناعة، إلا أنه يظهر أيضًا عند الكبار بسبب التسمم الغذائي أو الحساسية الغذائية أو التوتر. وهنا يصبح من الضروري معرفة السبب حتى يعالج الشخص المشكلة بطريقة صحيحة. ولذلك سنشرح في هذا المقال كل تفاصيل الإسهال عند الكبار والصغار بطريقة مبسطة، وسنوضح الأسباب، وسنقدم أفضل طرق العلاج المنزلي التي تساعد المريض على التعافي تدريجيًا. وبالطبع ستكون الجمل قصيرة ومتناسقة ومتصلة، كما طلبت.

أولًا: أسباب الإسهال عند الكبار والصغار

تتعدد أسباب الإسهال عند الكبار والصغار، ولذلك من الضروري التعرف عليها حتى يتم العلاج بطريقة فعالة. وفي كثير من الحالات يحدث الإسهال بسبب عدوى فيروسية تنتشر بسرعة بين الناس، ولذلك نجد الأطفال أكثر عرضة لها. وأيضًا يمكن أن يظهر الإسهال بسبب عدوى بكتيرية تنتقل عبر الطعام أو الماء، ولذلك يجب الحرص على النظافة. ومع ذلك قد يظهر الإسهال بسبب التسمم الغذائي الذي يحدث عادة بعد تناول طعام ملوث أو مخزن بطريقة خاطئة، ولذلك ينصح الأطباء بتجنب الطعام المكشوف دائمًا. وهناك سبب آخر وهو الحساسية تجاه بعض الأطعمة، ولذلك قد يعاني البعض من الإسهال بعد تناول الحليب أو القمح. بالإضافة إلى ذلك قد تسبب بعض الأدوية إسهالًا مؤقتًا، ولذلك يجب مراجعة الطبيب عند استمرار المشكلة. وأحيانًا يكون الإسهال ناتجًا عن اضطرابات القولون، ولذلك يحتاج المريض إلى متابعة حتى يتجنب النوبات المتكررة. وبالنسبة للأطفال يظهر الإسهال أيضًا بسبب التسنين أو بسبب تغيّر الحليب، ولذلك تحتاج الأم إلى مراقبة طفلها جيدًا.

ثانيًا: أعراض الإسهال التي تظهر على الكبار والصغار

تختلف الأعراض من شخص لآخر، ولكن هناك علامات شائعة يجب الانتباه لها. ويظهر الإسهال عادة بخروج براز لين أو مائي عدة مرات في اليوم، وهذا يعتبر العرض الأكثر وضوحًا. ومع ذلك قد يشعر المريض بمغص في البطن يزيد مع كل حركة. وأيضًا قد يعاني من انتفاخ مزعج بسبب الغازات. ومع زيادة الإسهال قد يفقد المريض سوائل كثيرة، ولذلك يشعر بالعطش المستمر. وأحيانًا تظهر علامات الجفاف مثل جفاف الفم، ولذلك يحتاج الإنسان إلى السوائل بسرعة. وفي بعض الحالات ترتفع حرارة الجسم عند الأطفال، ولذلك يجب مراقبتها دائمًا. وأحيانًا يشعر المريض بالغثيان بسبب اضطراب المعدة، ولذلك قد يحتاج إلى الراحة. ومع ذلك قد تظهر أعراض أخرى مثل ضعف الشهية أو الإرهاق، ولذلك يحتاج المريض إلى العناية حتى لا تسوء حالته. وإذا ظهرت علامات الجفاف الشديد مثل قلة البول أو الدوخة، فيجب مراجعة الطبيب فورًا.

ثالثًا: مضاعفات الإسهال عند الكبار والصغار

قد يؤدي الإسهال إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجه بسرعة، ولذلك يجب التعامل معه بجدية. وأكثر المضاعفات انتشارًا هو الجفاف لأن الجسم يفقد كميات كبيرة من السوائل والأملاح، ولذلك يجب تعويضها دائمًا. وأيضًا قد يعاني الطفل من فقدان الوزن بسرعة بسبب فقدان الشهية، ولذلك تحتاج الأم إلى متابعة تغذيته. ومع أن الكبار يتحملون الإسهال أكثر من الأطفال، إلا أنهم معرضون أيضًا للإرهاق وضعف التركيز. وأحيانًا يسبب الإسهال مشاكل في الكلى بسبب نقص السوائل، ولذلك يجب شرب الماء باستمرار. وفي حالات نادرة قد يؤدي الإسهال الناتج عن عدوى بكتيرية إلى التهابات أشد، ولذلك يجب استخدام العلاج المناسب. ومع ذلك يمكن تجنب هذه المضاعفات بسهولة عندما يبدأ المريض العلاج المنزلي منذ البداية.

رابعًا: طرق علاج الإسهال عند الكبار والصغار في المنزل

توجد طرق عديدة وآمنة لعلاج الإسهال في المنزل، ولذلك يمكن للمريض التحسن دون الحاجة إلى الأدوية في كثير من الحالات. وأهم خطوة لعلاج الإسهال هي تعويض السوائل، ولذلك يجب شرب الماء باستمرار. ومن الأفضل استخدام محلول الإماهة الفموية لأنه يعوض الأملاح المهمة. ومع ذلك يمكن استخدام مشروب الليمون الخفيف لأنه يساعد على التوازن. وبالإضافة إلى ذلك ينصح الأطباء بتجنب الأطعمة الدسمة لأنها تجهد المعدة. ولذلك يجب الاعتماد على أطعمة خفيفة مثل الموز والأرز لأنهما يساعدان على تهدئة المعدة. وأيضًا يمكن تناول الخبز المحمص لأنه جيد للجهاز الهضمي. ومع ذلك يجب تجنب الحليب إذا كان يسبب الإسهال عند بعض الأشخاص. ويمكن استخدام مشروب الزنجبيل لأنه يساعد على تهدئة المغص ويخفف الغثيان. وأحيانًا يساعد شاي النعناع على تهدئة القولون، ولذلك ينصح به دائمًا. وإذا كان الإسهال ناتجًا عن تناول طعام ملوث، فيمكن استخدام العسل مع الماء لأنه يخفف الالتهاب. ومع ذلك يجب استشارة الطبيب عند استمرار الإسهال أكثر من ثلاثة أيام. وبالنسبة للأطفال ينصح بإعطائهم محلول الإماهة بانتظام لأنهم يفقدون السوائل بسرعة. ويجب على الأم تقديم وجبات صغيرة وسهلة الهضم لأنها تمنع تفاقم الحالة. ومع ذلك يجب تجنب العصائر الصناعية لأنها تزيد الإسهال. وأخيرًا ينصح بالعناية بالنظافة دائمًا لأنها تمنع انتقال العدوى.

خامسًا: الوقاية من الإسهال عند الكبار والصغار

الوقاية خطوة مهمة لتجنب الإصابة بالإسهال، ولذلك يجب اتباع عادات صحية واضحة. وأول خطوة هي غسل اليدين باستمرار لأنه يمنع انتقال الجراثيم. وبالإضافة إلى ذلك يجب غسل الطعام جيدًا قبل الطهي لأنه قد يحتوي على بكتيريا. وأيضًا يجب حفظ الطعام في الثلاجة لأنه يفسد بسرعة. ومع ذلك يجب تجنب الطعام المكشوف لأنه يعرض الشخص للتسمم الغذائي. وينصح الأطباء باستخدام مياه نظيفة دائمًا لأنها تمنع العدوى. وبالنسبة للأطفال يجب تعقيم رضاعة الطفل لأنها قد تحمل الجراثيم. وأيضًا يجب الانتباه لنظافة أيدي الطفل لأنه يلمس الأشياء دائمًا. ومع ذلك تساعد التوعية الصحية على تقليل انتشار الإسهال بين الناس. ولذلك يجب تعليم الأطفال غسل أيديهم قبل الأكل وبعده. وبالإضافة إلى ذلك يجب طهي الطعام جيدًا لأن الحرارة تقتل البكتيريا. وأحيانًا يساعد تجنب الأطعمة الغريبة على تقليل خطر الإسهال عندما يكون الشخص في سفر بعيد. ولذلك فإن الوقاية تعتمد على النظافة والحرص الدائم.

سادسًا: متى يجب زيارة الطبيب؟

على الرغم من أن الإسهال يمكن علاجه في المنزل، إلا أن هناك حالات تحتاج إلى تدخل طبي سريع. ولذلك يجب زيارة الطبيب إذا استمر الإسهال أكثر من ثلاثة أيام. وأيضًا يجب مراجعة الطبيب إذا كان البراز يحتوي على دم لأنه قد يشير إلى مشكلة أخرى. ومع ذلك يجب الانتباه لعلامات الجفاف الشديد مثل الدوار. وفي حال ظهور حرارة مرتفعة عند الطفل يجب مراجعة الطبيب فورًا. وأحيانًا يحتاج المريض إلى فحص مخبري للمساعدة في تحديد السبب. ومع ذلك فإن أغلب حالات الإسهال تتحسن بالعلاج المنزلي. ولكن المتابعة الطبية تبقى مهمة دائمًا لأنها تمنع حدوث مضاعفات.

اقرأ كذلك: فيتامين “د” بين الشمس والغذاء والجسم .. دليل شامل لفهم النقص والأعراض والمخاطر والوقاية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات