مدونات

إسرائـ .يل تعترف بفشل كلابها المدربة في التصدي للكلاب المستخدمة من قبل المقاومة الفلسطينية

تجنيد وتأهيل كلاب وحدة "عوكيتس" في الجيش الإسرائـ .ـيلي

فشلت كلاب وحدة “عوكيتس” في الجيش الإسرائيلي في مواجهة الكلاب الضخمة التي يستخدمها مقاومون فلسطينيون في قطاع غزة. وذلك حسب ما كشفت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية. يبدو أن هذا الفشل دفع وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى القيام بعملية شراء كلاب مدربة من أوروبا لاستخدامها في الحروب المستقبلية ضد حماس.

وتفيد التقارير بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية بدأت بالفعل في تنفيذ هذه العملية الكبيرة لشراء كلاب مدربة من سلالة المالينو في هولندا وألمانيا. حيث تمثل هذه الكلاب الآن بديلاً عن كلاب وحدة “عوكيتس” التي فشلت في أداء مهامها بشكل جيد بسبب هجمات الكلاب الضخمة المستخدمة من قبل حماس.

وتشير التقارير إلى أن وفدًا من طبيب بيطري ومدرب رئيسي توجه إلى أوروبا نيابة عن الوحدة لاختيار الكلاب والتأكد من جودتها. وليس هذا فقط، بل يبحث النظام الأمني أيضًا عن موردين لكلاب كشف المتفجرات وكلاب الإنقاذ وكلاب الهجوم من دول أخرى.

تجدر الإشارة إلى أن كلاب وحدة “عوكيتس” كانت تلعب دورًا مهمًا في تحديد المناطق الخطرة والتي تحتمل وجود مقاتلين أو أسلحة وصواريخ مخبأة. وعلى الرغم من هذا الدور الحيوي. كانت الكلاب تواجه مخاطر كبيرة في المهام الصعبة في المناطق المبنية والخطرة، مما أدى إلى مقتل العديد منها.

مقتل 17 كلبًا عملياتيًا في معارك قطاع غزة وتضليل كلاب الجيش الإسرائيلي

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مأساة تعرضت لها كلاب الجيش الإسرائيلي في مواجهة عناصر حماس في قطاع غزة. وقد أعلنت الصحيفة عن مقتل 17 كلبًا عملياتيًا حتى الآن. حيث تم ترك الكلاب الضخمة مقيدة بالسلاسل داخل المنازل المستهدفة من قبل حماس، بهدف تخويف كلاب الجيش وتشتيتها. ويتم هذا الإجراء لتمهيد الطريق أمام عمليات سحب القوات الإسرائيلية من هذه المناطق.

وأفادت الصحيفة بأن قوات الجيش الإسرائيلي رصدت في الأسابيع الأخيرة في أحياء مثل الشيخ زايد والدرج والتفاح (شمال) تواجد كلاب ضخمة مقيدة بحبال وسلاسل طويلة داخل المنازل. وحتى في ساحات المباني التي تم إرسال كلاب الجيش إليها لإجراء تمشيط أولي.

وتثير هذه الأحداث مخاوف من وقوع أحداث غير عادية قد تعرقل مهام كلاب وحدة “عوكيتس” التي يتم إرسالها للتأكد من عدم وجود عبوات ناسفة أو مسلحين ينصبون كمينًا للجنود في هذه المناطق المعقدة.

تضليل واعتداءات: تحديات كلاب وحدة عوكيتس في مواجهة الكلاب الضخمة في قطاع غزة

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن تحديات كبيرة تواجهها كلاب وحدة “عوكيتس” التابعة للجيش الإسرائيلي في مواجهتها للكلاب الضخمة في قطاع غزة. تعتبر هذه الكلاب ماهرة في تجاهل الضوضاء وطلقات الرصاص ووجود حيوانات أخرى مثل القطط والكلاب. ومع ذلك، في بعض الحالات، تحاول الكلاب الضخمة في غزة مهاجمة كلاب وحدة “عوكيتس”. مما يعرض عملها للعراقيل والتأخير.

في هذه الأثناء. يتحدث مقاتلو وحدات النخبة عن ظاهرة متزايدة حيث يترك عناصر حماس الكلاب مقيدة عمداً في مناطق تفتشها القوات الإسرائيلية في منتصف الليل أو عندما تقوم بعمليات مسح. يهدف ذلك إلى تخريب جهود كلاب الكشف وإعاقة أدائها في المواجهات مع الكلاب الأخرى.

وتقول التقارير إنه في الآونة الأخيرة، وقعت مثل هذه الحوادث على الأقل في ثلاث مناطق في خان يونس. حيث تم ترك كلاب كبيرة مقيدة بالسلاسل الطويلة في المناطق المبنية. مما أدى إلى حدوث صراعات بين الحيوانات وصعوبة تنفيذ مهمة المسح بنجاح.

وبحسب الصحيفة، كلاب وحدة “عوكيتس” عثرت على أكثر من 160 موقعًا يحتوي على متفجرات في قطاع غزة وساهمت في إلقاء القبض على العديد من عناصر “حماس”. تظهر هذه التحديات اليومية الصعبة التي تواجهها الكلاب المدربة في حفظ أمن إسرائيل واستقرار المنطقة.

وحدة الكلاب المدربة في الجيش الإسرائيلي: تعرف على “عوكيتس

“عوكيتس” هي وحدة عسكرية استثنائية تابعة للواء “ماروم” للعمليات الخاصة في الجيش الإسرائيلي. اسم الوحدة يعني بالعبرية “العضة” أو “النهش”، وهي تعتبر واحدة من أفضل وحدات الكلاب المدربة في العالم.

تأسست وحدة “عوكيتس” للكلاب المدربة في الجيش الإسرائيلي عام 1974 في قاعدة سيركين. بدأت الوحدة بـ 11 كلبًا مجندًا فقط، لكنها نمت وتوسعت بسرعة لتشمل مئات الكلاب المدربة.

بدأت الوحدة بالعمل سريًا في السبعينيات والثمانينيات قبل أن يتم الإعلان عن وجودها رسميًا في عام 1988. بعد نجاحها في عملية خاطفة في جنوب لبنان. تعتمد كلاب “عوكيتس” على حواسها الفائقة من الشم والسمع. وأسنانها الحادة، ولياقتها العالية في أداء مهام متنوعة، مثل الهجوم، والدخول إلى الأماكن الضيقة. وتحديد مواقع الأسلحة، وكشف المتفجرات، وذلك بفضل التدريب الدقيق الذي يتلقاه هذه الكلاب.

كلاب وحدة “عوكيتس” في الجيش الإسرائيلي: الأبطال ذوو الأصول الأوروبية

وفقًا للتقارير الإسرائيلية، يتم استقدام جراء الكلاب من مزارع متخصصة في بلجيكا وألمانيا. حيث يكون عمرها لا يتجاوز 6 أشهر. بعد ذلك، تُقيم وتقيم من قبل خبراء في الميدان قبل شرائها بتكلفة تصل إلى نحو 10 إلى 15 ألف دولار للجرو الواحد.

الجراء تخضع لدورة تأهيل تستغرق عامًا كاملًا بهدف تعزيز استخدام حاسة الشم لديها. بالإضافة إلى تلقي اللقاحات الضرورية قبل أن تبدأ بالعمل لمدة عام إضافي مع وحدات القوات الخاصة في جيش الاحتلال مثل “دوفدوفان” و”الإيغوز”. وذلك استعدادًا للانضمام إلى وحدة “عوكيتس”.

ووفقًا للتقارير العبرية، يستغرق تأهيل الكلب المقاتل في وحدة “عوكيتس” ما يقرب من 17 شهرًا. خلالها يتخضع الكلب لبرنامج لياقة بدنية شامل بإشراف مدربين محترفين. بهدف تطوير مهاراته في مجال عمليات الاستكشاف.

عادةً ما تكون كلاب الوحدة من أصناف مثل الراعي الألماني “جيرمن شيبرد”، والكلاب البلجيكية، والهولندية “دوبرمان”. وتستمر فترة خدمة الكلب القتالية في الوحدة لمدة تتراوح بين 7 إلى 8 سنوات. شريطة أن يحتفظ الكلب بصحة جيدة. بعد انتهاء فترة الخدمة، يتم نقل الكلب إلى خدمة في قوات الشرطة المدنية.

تجنيد وتأهيل كلاب وحدة “عوكيتس” في الجيش الإسرائيلي

وفقًا لتقارير إسرائيلية، يتم استقدام جراء الكلاب من مزارع متخصصة في بلجيكا وألمانيا. حيث تكون في سن لا تتجاوز 6 أشهر. بعد ذلك. يتم تقييمها من قبل خبراء في المجال قبل شراؤها بتكلفة تصل إلى حوالي 10 إلى 15 ألف دولار للجرو الواحد.

تخضع الجراء لدورة تأهيل تستغرق عامًا كاملًا بهدف تعزيز استخدام حاسة الشم لديها. بالإضافة إلى تلقي اللقاحات اللازمة قبل أن تبدأ بالعمل لمدة عام إضافي مع فروع القوات الخاصة في جيش الاحتلال مثل “دوفدوفان” و”الإيغوز”، استعدادًا للانضمام إلى وحدة “عوكيتس”.

ووفقًا للتقارير العبرية، يحتاج تأهيل الكلب المقاتل في وحدة “عوكيتس” إلى مدة تقدر بحوالي 17 شهرًا. حيث يتم تنفيذ برنامج لياقة بدنية شامل بإشراف مدربين محترفين لتطوير مهاراته في عمليات الاستكشاف.

عادةً ما يتم تجنيد كلاب الوحدة المدربة من أصناف مثل الراعي الألماني “جيرمن شيبرد”. والكلاب البلجيكية، والهولندية “دوبرمان”. وتستمر فترة خدمة الكلب القتالية في الوحدة لمدة تتراوح بين 7 إلى 8 سنوات شريطة أن يحتفظ الكلب بصحة جيدة. بعد انتهاء فترة الخدمة، يتم نقل الكلب إلى الخدمة في قوات الشرطة المدنية.

اقرأ كذلك: “طوفان الأقصى”.. صراع متباين في المستوى دون اختلاف في الجوهر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات