سياحة

تركيا.. قرية “مصطفى باشا” وجهة سياحية مفضلة في كابادوكيا (تقرير)

يقع المقر الرئيسي في محافظة نوشهر ، وقد تم اختيار القرية كـ "أفضل وجهة سياحية ريفية" من قبل منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة.

تحولت قرية مصطفى باشا في منطقة أورغوب بإقليم نوشهر وسط تركيا ، لتصبح وجهة سياحية شهيرة في منطقة كابادوكيا الشهيرة ، وذلك مع تنفيذ سلسلة من المشاريع التي تجذب المزيد من السياح للمنطقة.

وتشتهر كابادوكيا بالأنشطة الترفيهية المعروفة باسم “مداخن الجنيات” التي تشكلت بفعل عوامل طبيعية ، فضلاً عن مناطق الجذب السياحي التاريخية الأخرى مثل الكنائس والأديرة المنحوتة في الصخور والمدن القديمة تحت الأرض.

كما تحاول الحكومات المحلية في المنطقة جعل القرية ، التي تم اختيارها كـ “أفضل وجهة سياحية ريفية” من قبل منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ، وجهة مفضلة للسياح الذين يزورون كابادوكيا.

** مشاريع سياحية مستقبلية

في إطار مجموعة المشاريع التي أعدتها ولايتي نوشهر وجامعة كابادوكيا. من أجل زيادة الأنشطة السياحية في المنطقة ، تم إنشاء مناطق للمشي في الوديان المحيطة بالقرية ، وتم ترميم الكنائس والقصور التاريخية لجذب المزيد من السياح.

ويبلغ عدد سكان القرية حوالي 1300 نسمة ، وهي موطن لما يقرب من 6500 طالب جامعي من جامعة كابادوكيا ، التي تأسست في نيفشهير في عام 2005.

** القرية غنية بغطائها النباتي ومعالمها التاريخية

وقال مدير جامعة كابادوكيا حسن علي كارسار في تصريح له ، إن الجامعة تنفذ مشاريع في العديد من المجالات بالتعاون مع مسؤولي الدولة من أجل زيادة عدد السياح وترميم المعالم التاريخية والثقافية في المنطقة.

وأوضح كارسار أن المشاريع التي تم العمل عليها تهدف إلى حماية التراث الطبيعي والثقافي والتاريخي. والعمل على إثراء قرية مصطفى باشا التي تضم المبنى الرئيسي لرئاسة جامعة كابادوكيا.

وتابع كارسار “نولي أهمية خاصة لترميم الآثار ونقل هذه القيم التاريخية والثقافية إلى الأجيال القادمة. تعد المنطقة من أهم الأماكن في العالم من حيث الثروات التاريخية والطبيعية”.

وأوضح أن المنطقة تضم مجموعة متنوعة من النباتات التي تشكل الغطاء النباتي إلى جانب الغطاء التاريخي ، والهياكل الهامة التي تعكس الثراء الثقافي.

وفي إشارة إلى أن الجامعة بذلت جهودًا كبيرة للترويج للقرية على المستوى الدولي ، أشار كاراسار إلى أن منظمة السياحة العالمية منحت القرية جائزة “أفضل وجهة سياحية ريفية” في ديسمبر 2021.

** زيادة عدد السياح

وأوضح كرسار أن بعض المباني التاريخية في القرية تم ترميمها من قبل شركات كبرى متخصصة في ترميم الآثار .

وأضاف أن عدد الزوار في تزايد مستمر لأن قرية مصطفى باشا من الأماكن الفريدة التي يتشابك فيها التاريخ والثقافة والطبيعة بعيدًا عن ضوضاء المدن الكبرى.

وأضاف أن جامعة كابادوكيا لعبت دورًا رئيسيًا في تطوير القرية منذ إنشائها عام 2005 وفي ترميم الهياكل التاريخية التي كانت تحت رحمة العوامل البيئية لسنوات.

وأوضح كارسار أن المشاريع التي تنفذها الجامعة بالتعاون مع محافظة نوشهر بالقرية ستجعل من هذا المكان أحد أهم المراكز السياحية في كابادوكيا.

** 250 قصرا

صرح رئيس بلدية القرية ، جولتكين جان ، بوجود 650 مبنى تاريخيًا و 23 كنيسة في القرية ، وأعرب عن اعتقاده بأن القرية ستجذب المزيد من السياح في المستقبل القريب.

وقال جان إن قرية مصطفى باشا شهدت زيادة ملحوظة في عدد السياح اليونانيين مؤخرًا ، وأن المشاريع التي تشهدها المنطقة ستساهم في زيادة أعداد السائحين المحليين والأجانب.

وتابع “لدينا إمكانات سياحية غنية جدا ، حيث أن كابادوكيا هي المركز السياحي الرئيسي لتركيا ، وهي مشهورة عالميا ، ولدينا 250 قصرا مسجلة لدى وزارة السياحة في القرية “.

كما يوجد في القرية مبنى تاريخي معروف باسم “Aresha Palace” (Asmalı Konak) حيث يقدم القصر التاريخي للسائحين أفضل الخدمات الفندقية والمطاعم التي تقدم الطعام اللذيذ للسياح.

اقرا ايضا: “المركبات البحرية غير المأهولة” كيف تنافس تركيا في عالم البحار بعد تفوقها في الجو؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات