اكتشاف ثعبان عملاق بطول 8 أمتار ووزن يبلغ 200 كيلوغرام

عثر العالم الهولندي على أكبر ثعبان في العالم خلال رحلته إلى غابات الأمازون في البرازيل. يبلغ طول الثعبان حوالي 8 أمتار ويزن نحو 200 كيلوغرام.

ووفقًا للصحف البرازيلية. فقد وجد البروفيسور فريك فونك الثعبان الذي يُعرف بـ “الأناكوندا الخضراء الشمالية” في منطقة نائية بالبرازيل.

تم رصد الثعبان في أعماق غابات الأمازون، حيث يبلغ وزنه حوالي 440 رطل (199.6 كيلوغرام) وطوله 26 قدمًا (7.92 أمتار). يتمتع الثعبان بجلد سميك مثل إطار السيارة ورأس يشبه رأس البشر.

الكشف عن نوع جديد من الثعابين: الأناكوندا الخضراء الشمالية

نُشرت صورة للأناكوندا الخضراء الشمالية في دراسة علمية بمجلة “دايفيرسيتي” يوم 16 فبراير/شباط الجاري. حيث كانت تسبح بجوار البروفيسور فونك.

قال العالم الهولندي: “اكتشفنا مع 14 عالما آخر من 9 دول، أن الأناكوندا الخضراء هو أكبر أنواع الثعابين في العالم. وعلى الرغم من التشابه بينها، فإن الفرق الجيني بينها يصل إلى 5.5%”.

وأضاف: “أطلقنا على النوع الجديد اسم (إيونكتيس أكاييما)، الذي يعني الثعبان الكبير بلغة شمال أميركا الجنوبية”.

من جهته، أوضح البروفيسور جيسوس ريفاس، المؤلف الرئيسي للدراسة. أنهم اكتشفوا وجود أكثر من نوع واحد من الأناكوندا الخضراء. بعد أن كان معروفًا سابقًا نوع واحد فقط يُعرف أيضًا بالأناكوندا العملاقة في منطقة الأمازون.

الأناكوندا الخضراء: الثعبان الأثقل

الأناكوندا الخضراء، ثعابين نادرة تصل طولها نادرًا ما يتجاوز 6.25 أمتار، لكن البعض زعم رؤية ثعابين يصل طولها إلى 24 مترًا.

هذه الثعابين غير سامة، تعيش في أميركا الجنوبية وترينيداد، وتفضل المياه. تجد معظمها في المستنقعات والجداول البطيئة والأنهار. تتمتع بفتحات أنف وعين موجودة على قمة الرأس، مما يمكنها من التنفس والرؤية أثناء السباحة.

تتغذى على مجموعة متنوعة من الحيوانات. بما في ذلك السلاحف والأسماك والبيكاري والغزلان وحتى الجاغوار في بعض الأحيان. وتستخدم أجسامها العضلية للقضاء على فرائسها.

بالرغم من أن مصطلح “أناكوندا” يشير في الغالب إلى الأناكوندا الخضراء. إلا أن هناك 3 أنواع أخرى صغيرة الحجم وهي الأناكوندا البوليفية والأناكوندا ذات البقع الداكنة والأناكوندا الصفراء. وجميعها موجودة في أميركا الجنوبية.

الثعبان التيتانوبوا: أسطورة الغابات الاستوائية

قصة الثعبان الكبير “التيتانوبوا”، الذي يُعتقد أنه أكبر من الأناكوندا، تتردد في أروقة الأساطير. عُثر على الحفريات الأولى له عام 2009 في منجم للفحم بشمال كولومبيا، والآن تُعرض في متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي.

سيطر “التيتانوبوا” على غابات أميركا الجنوبية، خاصة منطقة الأمازون، بعد 6 ملايين سنة من انقراض الديناصور “ريكس”. كان طوله يتراوح بين 13 و15 مترًا، ووزنه أكثر من طن، وكان قادرًا على ابتلاع تمساحًا بالكامل.

يُعتقد أنه عاش خلال فترة العصر الباليوسيني، قبل 60 مليون سنة. وأثبت نفسه كأكبر حيوان مفترس على الكوكب لمدة 10 ملايين سنة على الأقل. انقرض بسبب تغير المناخ. وبشكل رئيسي زيادة برودة الأرض، حيث كان يعتمد على الشمس للبقاء دافئًا.

الثعبان التيتانوبوا: معلومات جديدة عن عمر وتغذية الثعابين

تعيش هذه الثعابين في الغابات والمستنقعات الكبيرة، حيث يمكنها البقاء على قيد الحياة لمدة تصل إلى حوالي 30 عامًا. وعندما يحين وقت التزاوج، تطلق الإناث رائحة قوية في الهواء تثير غضب الذكور وقلقهم.

في تحليل الجمجمة التي تم العثور عليها، ذكر علماء الحفريات أن هذا الثعبان كان لديه أسنان رفيعة وحادة. وأكثر توافقًا مع النظام الغذائي المائي. وقد تم تقسيم الفكين، مما يسمح بفتح الفم بزاوية 180 درجة. وهكذا استطاعت أن تبتلع حيوانًا يبلغ حجمه 4 أضعاف حجم رأسها.

في عام 2012، تم اكتشاف أول جمجمة للتيتانوبوا. والتي تم عرضها في الاجتماع السنوي الـ73 لجمعية علم الحفريات الفقارية في لوس أنجلوس.

الثعبان الشبكي: عمالقة الأرض

تعتبر الثعابين الشبكية من أطول الثعابين في العالم، حيث يصل طولها إلى أكثر من 6.25 أمتار. متفوقة على 39 نوعًا آخر في عائلة بايثونيداي.

في عام 1912، تم اكتشاف أطول ثعبان شبكي مسجل على الإطلاق، حيث بلغ طوله 10 أمتار. أي أكثر من نصف طول ممر البولينغ، مما جعله يفوق طول الزرافة.

تتواجد الثعابين الشبكية في جنوب شرق آسيا، وعلى الرغم من أنها تعيش في المراعي والغابات. إلا أن تفضيلاتها للموائل تختلف باختلاف المواقع. ففي ميانمار، تم العثور عليها في الغابات البكر. بينما في سنغافورة وإندونيسيا وبورنيو الماليزية تم رصدها في المجاري أيضًا.

تتسلق الثعابين الشبكية الأشجار عبر لف أجسادها حول جذوعها، واستخدام القوة العضلية للصعود.

“ميدوسا” هي أطول وأثقل ثعبان تم احتجازه على الإطلاق، وكانت أنثى شبكية. حيث بلغ طولها 7.67 أمتار ووزنها 158.8 كيلوغرامًا، وتم عرضها في مهرجان ميدوسا بالولايات المتحدة.

الكوبرا الملك: أسطورة الثعابين السامة

عام 1937، تم اكتشاف كوبرا ملكية ضخمة تبلغ طولها 5.54 أمتار في ولاية نيجيري سمبيلان الماليزية. وتم نقلها إلى حديقة حيوان لندن، حيث نمت في النهاية لتصل إلى 5.71 أمتار.

لكن تم قتل هذا الثعبان العملاق خلال الحرب العالمية الثانية لحماية الناس من خطر هروبه في حال قصف الحديقة.

توجد الكوبرا الملكية في جنوب وجنوب شرق آسيا في مجموعة متنوعة من المواطن بما في ذلك الغابات والمستنقعات وبعض الأراضي الزراعية، مع تركيز في تايلند حيث تجيد السباحة.

تم تصنيف الكوبرا الملكية على أنها مهددة بالانقراض من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة بسبب انخفاض أعدادها بنسبة تزيد عن 80% في السنوات الأخيرة بسبب فقدان المواطن واستغلالها لأغراض مختلفة.

ثعابين البحر: سحر وغموض المياه العميقة

ثعبان البحر الأصفر يبلغ طوله مترين وثلاثة أرباع، مما يجعله أطول أنواع ثعابين البحر، لكن غالبية العينات التي تم رصدها أقصر من ذلك.

تعيش هذه الثعابين شمال المحيط الهندي وبعض مناطق جنوب شرق آسيا، وقد يراها البعض قرب كاليدونيا الجديدة في جنوب غرب المحيط الهادئ.

تتميز ثعابين البحر بذيول تشبه المجداف تساعدها على السباحة في المياه.

تظل هذه الثعابين محط غموض، حيث تظهر سجلات لها على عمق يصل إلى 50 متراً تحت سطح البحر، وتعيش عادة فوق القيعان الرملية الموحلة، حيث تتغذى بشكل أساسي على الأسماك.

اقرأ كذلك: بالصور.. شاب عراقي يتزوج ابنة سلطان بروناي في حفل زفاف ملكي