أبقى البنك المركزي التركي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 14٪. ويأتي القرار بعد تخفيضات شهرية بنقطة مئوية خلال الأشهر الأربعة الماضية.
جاء ذلك عقب اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي التركي. برئاسة محافظ البنك المركزي شهاب جاويش أوغلو في العاصمة أنقرة.
وارتفع معدل التضخم إلى أعلى مستوى له في 19 عاما بنسبة 36٪ الشهر الماضي.
وقال البنك إنه سيرصد تأثير قراراته السابقة على السياسة النقدية. وأن تراجع التضخم سيبدأ قريباً لضمان الاستقرار المستدام في الأسعار والأسواق.
وجاء في البيان أنه من المتوقع أن يكون للحساب الجاري فائض في العام الجاري. كما أشير إلى أن استمرار التحسن في الميزان عامل مهم في تحقيق هدف استقرار الأسعار.
ونتيجة لقرار البنك المركزي ، ارتفعت الليرة التركية بشكل مباشر بنسبة 1٪ . وبشكل إجمالي لا تزال العملة مستقرة عند مستويات قريبة من 13.40 ليرة للدولار.
وتم التأكيد في البيان على أن البنك المركزي سيواصل بحزم استخدام جميع الأدوات المتاحة له حتى تظهر المؤشرات القوية. التي تشير إلى انخفاض دائم في التضخم وتحقيق هدف 5٪ تماشيا مع الهدف الرئيسي لاستقرار الأسعار. في على المدى المتوسط.
وعليه ، أعلن البنك المركزي للجمهورية التركية – في بيان آخر. في 14 كانون الثاني (يناير) الماضي ، عن زيادة احتياطياته بمقدار 104 ملايين دولار إلى 109 مليارات و 549 مليون دولار.
شعبية أردوغان تنمو
في غضون ذلك ، أظهر استطلاع أجراه معهد (ميتروبوليتان) للأبحاث ،أن شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. حيث ارتفعت 2.1 نقطة في يناير خلال الأسابيع الماضية ، مع استقرار الليرة والإجراءات الحكومية. على الرغم من ارتفاع معدلات التضخم.
وبينما اتخذت الحكومة إجراءات مالية لتخفيف تعثر العملة التي لا تزال قيمتها أقل بنسبة 46٪ عما كانت عليه قبل عام. و رفض أردوغان تغيير المسار رغم الانتقادات لأنه أراد دعم الصادرات والائتمان.
وبحسب الاستطلاع ، ارتفعت نسبة موافقة أردوغان من 38.6٪ في ديسمبر إلى 40.7٪ في يناير. كما انخفضت نسبة المعارضون لأردوغان بنسبة 2.8٪ خلال نفس الفترة ، لكن نسبتهم لا تزال مرتفعة عند 54.4٪ ، حسب ما أوردته رويترز.
اقرأ أيضاً: أردوغان: سعر الصرف والفائدة سينخفضان تدريجياً في 2022
