المختبرات الجنائية التركية تحصل على شهادة دولية
و بريطانيا تؤكد أن تركيا شريك لا غنى عنه كما أكد مسؤول أوروبي تركيا تستحق التقدير لاستضافتها أكبر عدد من اللاجئين بالعالم
حصلت مختبرات القسم الجنائي التركية في الإدارة العامة للأمن على شهادة دولية من الأمم المتحدة. “لدورها الموثوق والفعال في مكافحة جرائم المخدرات”.
وفي بيان صادر عن المديرية العامة للأمن، “حصلت مختبرات القسم الجنائي بالمديرية العامة للأمن في تركيا. على شهادة مشاركة في برنامج دراسات التعاون الدولي (ICE). نتيجة عمليات التدقيق لمنظمة الأمم المتحدة المعني بجرائم المخدرات.
وأوضح بإن جودة وموثوقية نتائج عمليات مراجعة مكتب الأمم المتحدة مهمة للغاية. لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية والسلامة العامة والتنفيذ الفعال للقوانين.
وقال البيان ان “المراجعة اكدت ان مختبرات الدائرة الجنائية التابعة للمديرية العامة للأمن التركي هي على أعلى مستوى من حيث الجودة والموثوقية والأداء والدراسات التحليلية”.
وفي البيان، شكر مكتب الأمم المتحدة المعني بجرائم المخدرات الشعبة الجنائية ومختبرات الشرطة الجنائية الإقليمية التركية لمساهمتها في وجود أنشطة تحقيق جنائي جيدة وناجحة في إطار تعاون تركيا الحالي مع الأمم المتحدة في القضايا ذات الصلة بمكافحة المخدرات.
وجاء كذالك في البيان نؤكد عزمنا على محاربة الجريمة والمجرمين، والاستفادة من كل إمكانيات العلم والتكنولوجيا، مع النجاح الذي حققناه بثقة وجودة وأداء وتحليل على المستوى الدولي.
بريطانيا تركيا شريك لا غنى عنه بالنسبة لنا
من جانب آخر قال أليكس ستيوارت أيكن، مدير الاتصالات الحكومية البريطانية: “تركيا شريك لا غنى عنه للمملكة المتحدة”.
جاءت تصريحات ستيوارت أيكن في كلمة ألقاها عبر رسالة فيديو خلال مشاركته في “قمة الاتصالات الاستراتيجية الدولية” التي عقدتها الرئاسة التركية للاتصالات .
وأشار إلى أن هناك شراكة قائمة ومهمة بين إنجلترا وتركيا في العديد من المجالات المتعددة والمختلفة.
وذكّر أيكن أن العلاقات الثنائية بين أنقرة ولندن في مجال “مكافحة الإرهاب والتغير المناخي والتجارة”.
كما استدرك قائلاً لقد أدى دور تركيا في هذه المجالات إلى جعل تركيا تحتل موقعًا مهمًا للغاية بالنسبة لإنجلترا.
تركيه تستحق التقدير لاستضافتها أكبر عدد من اللاجئين بالعالم
ومن جانب مختلف قال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات ، جانيز ليناركيتش ، إن “تركيا تستحق الثناء لكونها الدولة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم”.
جاء ذلك على هامش زيارته للعاصمة التركية أنقرة حيث قال، إن “الأوروبيين يدركون العبء الذي تتحمله تركيا فيما يتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين” ، وشدد على “تقديره لكرم و ضيافة تركيا للاجئين وأكد أن الاتحاد الأوروبي مستعد لمساعدة تركيا في هذا الصدد “.
وأوضح أن “برنامج الانسجام الاجتماعي (ESSN) هو أحد برامج المساعدة الأكثر شمولاً حتى الآن.”
وأكد لهذا السبب، يدعم الاتحاد الأوروبي برنامج الانسجام الاجتماعي منذ أكثر من 5 سنوات ، والذي يساهم في دعم ومساعدة اللاجئين “.
وقال لينار كيتش: “التزم الاتحاد الأوروبي بتقديم 6 مليارات يورو في إطار هذا البرنامج. وأعلن عزمه دفع 3 مليارات دولار بحلول عام 2024”.
وفي منتصف يونيو 2021، أكد تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن تركيا كانت أول دولة في العالم تستضيف لاجئين.
و أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقريرها بكلمات فيليبو غراندي ، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين.
وذكر التقرير أن “تركيا هي الدولة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم للمرة السابعة على التوالي”.
وبحسب التقرير، فإن “عدد اللاجئين المسجلين رسمياً في تركيا وصل إلى 3.7 مليون”.
اقرأ أيضاً : تركيا و روسيا في أزمة أوكرانيا .. أيهما يأتي في المقدمة .. المصالح المشتركة أم الصراع على النفوذ؟