تركيا

أردوغان: سنضمن استقرار الأسعار ووقف تقلباتها في وقت قريب

حضر الرئيس أردوغان افتتاح سلسلة من مشاريع الخدمات والتنمية في جنوب شرق تركيا في سيرت. ووعد برفع الحد الأدنى للأجور إلى مستوى من شأنه أن يعوض ذوي الدخل المنخفض. وشدد على أهمية أن تكون الدولة دائمًا إلى جانب المنتجين والسعي قدماً في خفض اسعار الفائدة.

وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كذالك بتثبيت أسعار السلع الأساسية. والحد من التقلبات في سعر صرف العملة الوطنية خلال فترة ليست طويلة.

جاء ذلك خلال مشاركته في افتتاح عدد من المشاريع الخدمية والتنموية بمحافظة سيرت جنوب شرق البلاد.

وقال الرئيس أردوغان: “نأمل أن نحافظ على تحركات الأسعار وتقلبات أسعار الصرف عند مستوى معقول ومستقر في وقت قصير”.

وأكد قائلاً سنكون دائمًا مع المنتجين وأولئك الذين يخلقون فرص عمل بفائدة منخفضة “.

كما التزم الرئيس أردوغان برفع الحد الأدنى للأجور إلى مستوى من شأنه تعويض محدودي الدخل.

تشاووش أوغلو : صناعتنا الدفاعية ساهمت في توازن القوى في المنطقة

من جانب آخر أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو. خلال مشاركته في مؤتمر الصناعات الدفاعية والجوية والاستراتيجيات العالمية. أن صناعة الدفاع في بلاده توفر التوازن وتوفر فرصًا للسلام في المنطقة.

و قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن الصناعات الدفاعية لبلاده. تلعب دورًا رئيسيًا في ضمان توازن القوى في المنطقة.

وفي حديثه خلال مؤتمر الصناعات الدفاعية والصناعات الجوية والاستراتيجيات العالمية. الذي عقد في أنطاليا يوم السبت قال أن “بولندا هي أول دولة في الناتو والاتحاد الأوروبي تشتري طائرات حربية من تركيا”.

وأشار كذلك إلى أن العديد من دول الناتو والاتحاد الأوروبي التي باتت تبدي اهتمامًا كبيرًا بمثل هذه الصناعات الدفاعية التركية ، مشيرًا إلى استمرار الاتصالات مع العديد من الدول حول هذه القضية.

وقال “اليوم، إذا كانت هناك فرصة لسلام دائم في المنطقة، وإذا تمت استعادة التوازن في المنطقة، فإن الدور الذي تلعبه منتجات الصناعات الدفاعية التركية واضح للجميع”.

وأكد أن بلاده تحاول كسب القوة في الميدان وعلى طاولة المفاوضات، لأنه لا يوجد طرف غير قوي في الميدان يمكن أن يكون قوياً على الطاولة.

وأكد أن امتلاك القوة في هذا المجال يتطلب وجود صناعة دفاعية محلية ووطنية فعالة ومستقلة.

ونقل جاويش أوغلو عن ابن خلدون قوله إن “الجغرافيا هي مصير الأمم” وأن تركيا تقع في منطقة جغرافية صعبة للغاية ولذلك فهي تسعى للدبلوماسية وقوة ردع لأمنها القومي.

وأضاف قائلاً : “كلما زادت القوة الرادعة لدولة ما ، قل احتمال اندلاع الحرب. ولهذا السبب يفكر أعداؤنا 40 مرة قبل اتخاذ أي إجراء ضدنا، مما يؤكد أن قوة الردع تساهم في الحفاظ على السلام”.

اقرأ أيضاً : أردوغان تركيا تغيرت ولم يعد بالإمكان إضعافها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك يجب ايقاف مانع الاعلانات