التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دولت بهجلي رئيس حزب الحركة القومية ، في المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة.
وذكر حزب الحركة القومية في بيانه أن بهجلي التقى بأردوغان في أنقرة ولم يذكر تفاصيل بشأن مضمون الاجتماع.
و خلال الاجتماع ، شوهد أن بهجلي قدم هدية تذكارية لأردوغان عبارة عن “خريطة العالم التركية”.
تُظهر الخريطة انتشار الأتراك في العديد من البلدان في آسيا الوسطى وأجزاء من روسيا وأوروبا الشرقية والصين وإيران.
يشار إلى أن بهجلي معروف في جميع أنحاء العالم بموقفه القومي الذي يدافع عن حقوق الأتراك والمسلمين. وأن حزبه يعتنق قضيتهم العادلة و على مختلف المستويات.
كذالك يشار إلى أن 5 دول تنضوي حاليا تحت مظلة منظمة الدول التركية وهي تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان والمجر بصفة مراقب.
و في 12 نوفمبر 2021 أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “المجلس التركي” الذي يضم دولاً ناطقة بالتركية سيتحول إلى منظمة الدول التركية.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي لـ “المجلس التركي” خلال أعمال قمة اسطنبول الثامنة على “جزيرة الديمقراطية والحريات” ببحر مرمرة.
فيما أكد أردوغان أن القادة والدول التي حضرت للقمة قد اتفقوا على وثيقة “رؤية تركيا العالمية 2040” والتي تكشف بدورها عن رؤية وأهداف المنظمة المستقبلية.
فيما ستتبرع (منظمة الدول التركية) بمليوني ونصف جرعة من لقاح فيروس كورونا لإفريقيا “.
وأكد أردوغان أن “تركستان ، مهد الحضارة ، ستصبح مرة أخرى مركز جذب وتنوير للبشرية جمعاء”.
وفي إشارة إلى أن قمة اسطنبول التي اكتسبت أهمية تاريخية بمشاركة تركمانستان بصفة مراقب. استقبل أردوغان نظيره قربانقولي بيردي محمدوف .
وقال “لقد قررنا أن مجلسنا، الذي أصبح منظمة تحظى باحترام دولي ، سيواصل أنشطته تحت اسم جديد ، وهو منظمة الدول التركية”.
وأوضح أردوغان أن القمة تستضيف بين ربوعها تعاون العالم التركي وتضامنه وتكاثفه اليوم. وقال بأن “هذه الخطوة مهمة للغاية من حيث ايضاح وتبيين التقدم الذي أحرزته تركيا على سبيل الديمقراطية والتنمية”.
تشارك تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان والمجر بصفة مراقب في “المجلس التركي” الذي أنشئ في 3 أكتوبر 2009.
يهدف المجلس (الذي يتخذ من اسطنبول مقراً له) إلى تحسين التعاون بين الدول الناطقة باللغة التركية في العديد من المجالات ، بما في ذلك التعليم والتجارة.
