إيمان خليف: أنا امرأة وشرفي لا يعلوه شيء

صرحت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف أن تحقيق ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس كان أبلغ رد على ما وصفته بـ”الحملة الشرسة” التي تعرضت لها. وأكدت أن “شرفي فوق كل شيء”.

في حديثها بعد التتويج بلقب وزن الوسط (تحت 66 كيلوغراما)، قالت خليف: “الحمد لله. الذهب هو الرد الوحيد والكامل على ما مررت به خلال دورة الألعاب الأولمبية. لقد تُوجت بالميدالية الذهبية. إنه حلم دام ثماني سنوات وجهد استمر لنفس المدة. الأهم هو أنني شرّفت العالم العربي بأسره، ورفعت رأس بلدي الجزائر ووالدي وعائلتي. هذا هو الرد الكامل الذي أقدمه للعالم على الحملة الشرسة”.

وأضافت خليف: “اليوم أسعدتهم وحققت مباراة رائعة بينما عزف النشيد الوطني في أرض الملعب. أشعر بفخر كبير”.

إيمان خليف: أنا امرأة وأثبت جدارتي في الميدان

صرحت إيمان خليف بعد التتويج: “أنا امرأة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وُلدت امرأة وعشت حياتي كامرأة. ولكن هناك دائمًا أعداء للنجاح لا يستطيعون تقبل نجاحي. كل الشعب الجزائري يعرف من هي إيمان خليف. يعرفون قوتي في الميدان وأخلاقي. هذه الميدالية ليست لي وحدي، بل هي ميدالية لكل العرب. الحمد لله قبل كل شيء، الشعب الجزائري يستحق هذه الميدالية. ويستحق أن يفرح بها. قدمت منازلة قوية وأنا فخورة جدًا بما حققته”.

وأضاف مدربها محمد شعوة، الذي كان له دور كبير في اكتشاف موهبتها وتطويرها: “كما قلت سابقًا، كنا نخطط للفوز بالميدالية الذهبية، وهذا أفضل رد على كل التحديات. أهدي هذه الميدالية لكل الشعب العربي والجزائري. جئنا هنا لنرد الاعتبار بهذه الذهبية، التي كانت ستأتي بسهولة أكبر لولا تلك الحملة الشرسة”.

وأكد شعوة أن “هذه الميدالية هي ثمرة 8 سنوات من التعب والجهد. 8 سنوات من مواجهة التحديات، الفرح والحزن، والبعد عن عائلاتنا. وجئنا في النهاية لنحقق هذه النتيجة المشرفة”.

وعلقت منافستها الصينية يانغ ليو قائلة: “لعبت على أعلى مستوى وأنا سعيدة بالميدالية الفضية. رغم أنني كنت أطمح للفوز بالذهب”. وأضافت: “لقد قابلت إيمان سابقًا وأعرف مدى قوتها. أتعامل معها كأي منافسة أخرى، وأحترم الجميع. سأتعلم منها بعض المهارات، خاصة تلك اللكمات القوية التي تميزها”.

اقرأ كذلك: كرة القدم: أغلى 12 مدربًا في تاريخها